ووجه ظريف عبر حسابه على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي إلى مجلس محافظي الوكالة بالسماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتفتيش من 2016 إلى 2019، مطالبا أنه يجب على مجلس محافظي الوكالة عدم السماح للأعداء بتعريض المصالح العليا لإيران للخطر.
وتابع مغردا: "لا ينبغي للدول الأوروبية الثلاث الأعضاء في الاتفاق النووي بعد عدم الالتزام بتعهداتها توفير المستلزمات الثانوية لهذا العمل".
وذكر وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية أنه "ليس لدينا ما نخفيه"، مضيفا أن "معظم عمليات التفتيش التي قامت بها الوكالة في السنوات الخمس الاخيرة من تاريخها قد أجريت في إيران.
BoG should not allow JCPOA enemies to jeopardize Iran's supreme interests. E3 should not be an accessory, after failing own JCPOA duties
— Javad Zarif (@JZarif) June 18, 2020
We've nothing to hide. More inspections in Iran over last 5 yrs than in IAEA history
An agreeable solution is possible, but Res will ruin it. pic.twitter.com/qg9mblIjMy
وأكدت المملكة العربية السعودية، اليوم الخميس، دعمها للوكالة الدولية للطاقة الذرية لتكثيف التفتيش على أنشطة إيران النووية.
وثمّن السفير السعودي لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عبد الله بن خالد بن عبد العزيز، الدور المهم الذي تقوم به الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيدًا بتقرير مديرها الـعام رافائـيل غروسي المـتعلق بـ"اتفاق الضمانات المعقود بموجب معاهدة عدم الانتشار مع إيران"، وذلك على أثر المسـتجـدات التي طرأت في برنامج إيران النووي، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية السعودية "واس".
واختتم الكلمة بالتأكيد على دعـم المملكة وتـقـديرها لجـهـود الوكالة ومديرها العام، داعياً إلى إزالة الستار عن المزيد مـن المعلومات المرتبطة بأنشطة إيران النووية، وتكثيف أعمال التفـتـيش داخلها للكشف عـن أي مواقع من المحـتمل أن تستخدمها للقيام بأنشطة نووية غـير معلنة، مع أهمية إبقاء المجلس على اطلاع دائم بما يـستجد في هذا الشأن.