وقال المشري في مؤتمر صحفي اليوم، إن "القبيلة في ليبيا مظلة اجتماعية وليست طرفا سياسيا ولا يمكن تطبيق تجربة أفغانستان في البلاد''.
وأضاف "وفد القبائل الذي استقبله قيس سعيد سابقا لا يمثل القبائل الليبية".
وأوضح أن ''تصريحات الرئيس التونسي عن دستور تكتبه القبائل أمر غير مقبول".
وأكد أن "السلطات القائمة في العاصمة طرابلس هي نتيجة لتوافق بين الأطراف الليبية بعد حوار استمر عام ونصف العام وليست قائمة على شرعية دولية".
وأشار إلى أنه ''من يريد مساعدة الليبيين فليساعدهم في إجراء الاستفتاء على الدستور''. وفقا لموقع قناة "نسمة" التونسية.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد اقترح خلال مؤتمر صحفي، عقده أمس الاثنين في باريس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على الليبيين وضع دستور موقت، على غرار الدستور الذي جرى وضعه في أفغانستان سنة 2002. بحسب ما أفاد موقع "بوابة الوسط" الليبي.
وقال إن "السلطة القائمة في طرابلس تقوم على الشرعية الدولية، هي شرعية مؤقتة لا يمكن أن تستمر ويجب أن تحل محلها شرعية جديدة وشرعية تنبع من إرادة الشعب الليبي".
وأشار إلى أن "الدستور المؤقت الذي اقترحه يمكن وضعه من قبل زعماء القبائل".