وأردف بيلينغسلي خلال جلسة نقاشية افتراضية اليوم الأربعاء، "نحن راغبون في النظر في تمديد تلك الاتفاقية وفق شروط خاصة".
وأعلن أن تلك الشروط تشمل إحراز تقدم بشأن موقف الصين من الاتفاقية، والتعاطي مع البرامج الروسية، وتحسين وسائل التحقق.
وتابع أن "تقدما كافيا قد تم إحرازه، ولربما ننظر في عقد جولة ثانية من المحادثات في فيينا بنهاية تموز/ يوليو أو بداية آب/ أغسطس، وهو أمر أعتقد أنه سيلقى ترحيبا عالميا"، مضيفا "سوف ندعو الصين للحضور مجددا".
وفي وقت سابق، قالت الولايات المتحدة بأنها تفكر في تمديد معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية ( ستارت- 3) مع روسيا، التي تنتهي في عام 2021، لكنها اقترحت توسيعها لتشمل مجموعة واسعة من الأسلحة الجديدة غير المدرجة في معاهدة "ستارت-3 " الحالية، واقترحت أيضًا أن تشمل المعاهدة جمهورية الصين الشعبية، لكن الصين قالت إنها غير مهتمة بمثل تلك المفاوضات.
الجدير بالذكر أن معاهدة "ستارت 3"، هي امتداد لمعاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية "ستارت-1" الموقعة يوم 30 حزيران/ يونيو عام 1991 في موسكو، وقد وقعتها روسيا والولايات المتحدة، يوم 8 نيسان/ أبريل عام 2010 في براغ، لتحل المعاهدة الجديدة محل القديمة التي انتهت صلاحيتها في كانون أول/ ديسمبر عام 2009، ودخلت "ستارت 3" حيز التنفيذ في 5 شباط/ فبراير عام 2011.
وتجدر الإشارة إلى أن "ستارت 3" تلزم الجانبين الأمريكي والروسي، بعمليات الخفض المتبادل لترسانات الأسلحة النووية الاستراتيجية، وتنص على خفض، خلال فترة 7 سنوات، الرؤوس النووية إلى 1550 رأساً، وخفض الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات والقاذفات الثقيلة إلى 700 وحدة. وتمَّ وضع الوثيقة ليتم تطبيقها في غضون 10 سنوات، مع إمكانية تمديدها لمدة 5 سنوات أخرى، بالاتفاق المتبادل بين الطرفين الموقعين عليها.