أفادت وكالة الأنباء الرسمية "إينا"، بأن هذه الجهود يتولاها مغتربون إثيوبيون، ومن وصفتهم بـ"أصدقاء إثيوبيا"، وتهدف الحملة إلى تعريف المجتمع الدولي بسد النهضة وعمليات التفاوض بشأنه وجمع التمويل لإكمال بنائه.
وأضافت أن الحملة تشرف عليها منظمة "الإثيوبيين المتحدين من أجل السلام"، وهي منظمة مدنية تتخذ من المملكة المتحدة مقرًا لها، بحسب الوكالة.
وفي تصريح أمس الأربعاء، اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، أنه من غير المنطقي إحالة ملف سد النهضة إلى مجلس الأمن الدولي من قبل مصر.
وقال إن تدويل الملف يتناقض مع الاتفاق الثلاثي الأخير حوله المعروف بـ"إعلان المبادئ"، مشيرًا إلى التحركات المصرية الأخيرة بـ"المفاجئة" وقائلا إنه ستؤثر على المفوضات الجارية بين البلدين.
وعبر دينا عن رغبة إثيوبيا في التوصل إلى اتفاق حول السد قبل بدء التعبئة، لكنه أكد بدء ملء السد بناءً على اتفاقية "إعلان المبادئ" التي وقعت عليها الدول الثلاث في عام 2015، في حال عدم التوصل إلى اتفاق.
وكانت وكالة أمن شبكات المعلومات الإثيوبية أعلنت، الأربعاء، إحباطها العديد من الهجمات السيبرانية بهدف تعطيل الأنشطة الاقتصادية والسياسية في إثيوبيا.
وبحسب وكالة الأنباء الإثيوبية، فقد جرى ترتيب هجوم سيبراني شديد بعد استعدادات طويلة لاستهداف المؤسسات خصوصا يومي الجمعة والسبت الماضيين.
وأوضحت الوكالة أن مهاجمين مصريين وحاولوا تعطيل المواقع الإلكترونية لـ13 منظمة عامة و4 منظمات غير حكومية، حيث كانت البنى التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمواقع الإلكترونية لمؤسسات تقديم الخدمات العامة والمنظمات الأمنية وغيرها من المؤسسات العامة والخاصة هدفا للهجوم.
وذكرت الوكالة أن الهجوم كان سيشكل ضغوطا اقتصادية وسياسية ونفسية معقدة في البلاد لو فشلت الوكالة في مكافحة محاولة الاعتداء، واستدعت المؤسسات والأفراد للتحقق من أمن شبكاتهم خاصة قبل استخدامها.