وواجه رئيس الوزراء الباكستاني ردود فعل سلبية، بعدما قال وزير الخارجية السابق خواجة آصف: "عمران خان زوّر التاريخ وأعلن بن لادن شهيدا اليوم".
وأضاف: "المسلمون في كل أنحاء العالم يعانون بسبب التمييز الذي يواجهونه جراء الإرهاب ورئيس وزرائنا يزيد الأمر سوءا بوصفه أسامة بن لادن بشهيد الإسلام".
ونفت باكستان رسميا علمها باختباء بن لادن في البلاد قبل قتله بالرصاص في عملية عسكرية ليلية لقوات أمركية خاصة في 2 ماو/ أيار 2011، وشكل الحادث إحراجا وطنيا كبيرا في باكستان، وتسبب بتوتير العلاقات بين الولايات المتحدة وباكستان.
وتمكنت واشنطن من رصد العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر/ أيلول بعد مطاردة استمرت 10 سنوات وانتهت في أبوت أباد، وهي بلدة محصنة تقع شمال إسلام أباد وتضم الأكاديمية العسكرية الباكستانية، ما أثار مزاعم بأن السلطات كانت متواطئة مع زعيم تنظيم القاعدة.