وشدد الجنرال الإسرائيلي على أن الأموال القطرية التي تقدم كمساعدات إنسانية إلى الأهالي الفلسطينيين في قطاع غزة، تثير حفيظة الإسرائيليين، خاصة خلال الآونة الأخيرة، وهو ما يجب مراجعته من قبل الحكومة الإسرائيلية، نظرا لأن له جوانب سلبية وأخرى إيجابية.
وأكد الجنرال الإسرائيلي أن قطر تلعب دورا محوريا في استقرار الوضع في قطاع غزة، باعتبارها تتصدر قائمة المتبرعين لغزة، كما أن الدوحة تعمل كقناة رئيسة في تبادل الرسائل بين إسرائيل وحماس، حتى لا يمكن الوصول بينهما إلى عملية "جرف صامد" أخرى، في إشارة إلى الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، يوليو/تموز 2014.
ونادى الجنرال الإسرائيلي، ميخال ميلشتاين، بتوضيح الصورة كاملة لقطر، بأن دخول المساعدات الإنسانية مشروط بالقضاء على عدة ملفات أهمها الأسرى والمفقودين الإسرائيليين لدى حماس، والسيطرة على الفصائل الفلسطينية الأخرى في القطاع، ووقف الهجمات على الداخل الإسرائيلي.