ونقلت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، صباح اليوم الأحد، عن الوزير كوهين، أن هناك فرصة تاريخية أصبحت مواتية أمام دولة إسرائيل لدفع هذه الخطة قدما حتى موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال إيلي كوهين إن "الدول العربية المعتدلة التي تعزز علاقاتها مع إسرائيل في السنوات الأخيرة، تعلم علم اليقين أن الفلسطينيين يرفضون جميع الخطط التي عرضت عليهم حتى اليوم، بضمنها خطط بعيدة المدى طرحها عليهم كل من رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت، وكذلك سلفه، إيهود باراك".
وأكد وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلى كوهين أن لهذه الدول العربية مصالح أمنية واقتصادية مشتركة مع إسرائيل.
يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعلن أكثر من مرة، أن حكومته ستضم 30% من مساحة الضفة الغربية، مطلع شهر يوليو/تموز المقبل.
وبدورها، أعلنت القيادة الفلسطينية، في التاسع عشر من مايو/ أيار الماضي، أن منظمة التحرير ودولة فلسطين في حل من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين، الأمريكية والإسرائيلية.