وقال بكري، خلال حوار مع قناة النهار، أمس الثلاثاء، إن "السفيرة الأمريكية آن باترسون قابلت القيادي الإخوان خيرت الشاطر قبل 30 يونيو، لتبدي له مخاوفها من قيام ثورة"، فهدأ من روعها قائلا: "لا تقلقي، نحن نسيطر على الوضع تماما".
وأضاف أن "السفيرة الأمريكية ذهبت إلى اللواء محمد العصار عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة في هذا الوقت، لتحذره من تدخل الجيش في الشأن السياسي"، مؤكدا أن اللواء محمد العصار رفض تحذيرها، وقال لها "تحذيرك مرفوض، ويعد تدخلا في الشأن المصري".
وأشار عضو مجلس النواب المصري، إلى أن "خيرت الشاطر، جلس مع وزير الدفاع في هذا الوقت الفريق عبد الفتاح السيسي، وحذره من مساندة الجيش للشعب المصري في ثورة 30 يونيو"، فرد على التهديدات، قائلا: "اللي هيقرب من الشعب هسحقه".
كما كشف بكري أن "الفريق محمد زكي وزير الدفاع في عهد الإخوان كان قائدا للحرس الجمهوري، رفض ضغوط الرئيس المعزول محمد مرسي لمواجهة المتظاهرين بالقرب من قصر الاتحادية"، قائلًا: "لا يوجد متظاهر داخل القصر الرئاسي".
وأضاف أن "جماعة الإخوان كان لديهم خطة للقبض على كل المعارضين، وعزل كافة القيادات العسكرية والأمنية"، متابعا: "كان من ضمن الخطة الإخوانية إلقاء القبض على 36 قيادة إعلامية، لكن وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي في هذا الوقت، أدرك هذا المخطط وقام بإنزال الجيش إلى الشارع، وهذا أفشل مخطط الإخوان".