فبحسب ما نشرت صحيفة "غارديان" البريطانية، فإن الولايات المتحدة اشترت كل الكمية من عقار "ريمدسيفير"، في حين لم تترك أي كميات من العقار تفي باحتياجات بريطانيا أو أوروبا أو معظم دول العالم الأخرى.
وحصل العقار على ترخيص من قبل السلطات الأمريكية المختصة لعلاج فيروس "كوفيد 19"، والمصنع من قبل شركة "غيلياد".
كما استنفدت الكمية الأولى التي أنتجت من العقار والتي بلغت 140 ألف جرعة تقريباً في تجارب الدواء في جميع أنحاء العالم.
لتقوم الإدارة الأمريكية بشراء أكثر من 500 ألف جرعة، التي تشكل كل إنتاج الشركة لشهر يوليو/تموز، و90% من الإنتاج المقرر لشهر أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول.
ووصف وزير الصحة الأمريكية، أليكس عازار، صفقة ترامب بشراء العقار بـ"الرائعة"، قائلا: "لقد أبرم الرئيس ترامب صفقة رائعة لضمان حصول الأمريكيين على أول عقار معتمد لعلاج فيروس كوفيد 19.
ونحن نريد أن نضمن، بأقصى قدر ممكن، أن يتمكن كل مريض يحتاج إلى ريمديسيفير من الحصول عليه، وتأمين وصول هذه العلاجات إلى الشعب الأمريكي".
وكانت شركة "سانوفي" الفرنسية قد أعلنت، في وقت سابق، على أن أمريكا ستحصل على أول دفعة من عقارها، مرجعة ذلك "لأنها استثمرت في المخاطرة"، قبل أن تتراجع الشركة في وقت لاحق، تحت ضغط من الحكومة الفرنسية.
وفي ظل التفشي السريع للوباء في الولايات المتحدة انتقد ترامب، مجددا الصين بسبب الجائحة عالميا.
وقال ترامب في تغريدات عبر حسابه بموقع تويتر: "بينما أشاهد فيروس كورونا ينشر وجهه القبيح في جميع أنحاء العالم، ملحقا أضرارا كبيرة كان لبلادنا جزء هائل منها، يزداد غضبي من الصين أكثر فأكثر".