وأضافت: "إلا أن الصورة مركبة والأصلية ملتقطة عام 2016 وتظهر السراج في زيارة إلى جرحى مكشوفي الوجه في تركيا أصيبوا في النزاع الليبي".
وتابعت: "يظهر في الصورة رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج مصافحا بحرارة رجلا ملثما ممددا على سرير مستشفى. وعلق ناشرو الصورة عليه فكتبوا ساخرين "مسؤول مهم في دولة يزور ملثمين".
وأضاف المنشور "شاهد السراج يزور جرحى الإرهابيين في طرابلس".
وقالت "فرانس برس": "بدأ تداول هذا المنشور في 27 يونيو/ حزيران 2020 على موقعي "فيسبوك" و"تويتر" في ظل التوتر بين مصر وحكومة الوفاق الليبية المدعومة من تركيا مع تقدمها العسكري في الأسابيع الأخيرة على حساب قوات المشير خليفة حفتر (قائد الجيش الوطني الليبي) المدعوم من القاهرة. وحصد المنشور مئات المشاركات والتعليقات".
وقالت الوكالة عن حقيقة الصورة "أنها مركبة والنسخة الأصلية منها لا تظهر السراج في زيارة إلى جرحى ملثمين".
وتابعت: "لقد أرشد التفتيش عنها عبر محركات البحث على الإنترنت إلى الصورة الأصلية منشورة في مايو/ أيار 2016 أي قبل أربع سنوات، على وسائل إعلام تركية"، مضيفة: "وجاءت الصورة مرفقة بمقال يتناول زيارة السراج لجرحى أصيبوا في النزاع الليبي يتلقون العلاج في مستشفى خاص في تركيا".
وأضافت: "كان السراج متواجدا آنذاك في تركيا لحضور القمة العالمية الأولى للعمل الإنساني التي نظّمتها الأمم المتحدة في إسطنبول".