ولكن تقارير صحفية عديدة تحذر من استبدال الطبيب بمحرك البحث "غوغل" وتشير إلى أن هذا قد يشكل خطورة كبيرة على الشخص.
1- لن يكون الإنترنت على دراية بتاريخك الطبي:
عندما تزور الطبيب، فإن أول شيء سيسألك عنه هو تاريخك الطبي والتحقق من التقارير، سواء كان المريض قد تلقى أي علاج سابقًا أو يتلقى حاليًا علاجا ما.
سيسألك أيضًا عن تاريخ عائلتك. ولكن، هذا غير ممكن عندما تعتمد على الإنترنت. طبيبك فقط هو القادر على اقتراح خط علاج مناسب لك.
2- يجب تقديم نصيحة الخبراء على معلومات الإنترنت:
يبذل الأطباء جهودًا ويتم تدريبهم لسنوات، من أجل مساعدة الناس، وتقديم العلاج الصحيح وتحسين نوعية حياتهم. من الحكمة الاعتماد على رأي الخبير وليس على الإنترنت. حاليًا، خلال جائحة فيروسات التاجية هذا، تتوفر الاستشارات عبر الإنترنت حتى تتمكن من التخلص من جميع شكوكك مع الأطباء دون الخروج من المنزل.
3- سيقدم طبيبك تشخيصًا بناءً على الأعراض:
لا تتحقق من كل عارض على الإنترنت. قد تختلف الأعراض من شخص لآخر.
وبالتالي، إذا قمت بتصفح غوغل لتقرأ عن أعراضك، فسوف تشعر بالارتباك. ليس هناك شك في أن الطبيب فقط هو الذي سيفهم أعراضك بشكل أفضل عند فحصك في الوقت المصاب فيه بالأعراض.