ونقلت صحيفة "بغداد اليوم"، مساء اليوم الخميس، عن الكاظمي أنه استقبل وفدا يمثل عددا من رجال الأعمال العراقيين، واستمع إلى ملاحظات رجال الأعمال بشأن أعمالهم واستثماراتهم في العراق، والمشاكل والتحديات التي تواجههم، بهدف تذليلها.
وأكد الكاظمي أن حكومته هي حكومة توافق وتكاتف وتفاهم وطني لتجاوز الأزمة والعبور بالعراق الى برّ الأمان، وليست حكومة تصفية حسابات، بحيث تؤثر في تقديم الخدمات للمواطن وتحقيق ما يتطلع اليه، وإنما المستهدف هو الفاسد.
وأوضح رئيس الوزراء العراقي أن بلاده تمر بتحديات عديدة تأتي في مقدمتها، جائحة كورونا وتداعياتها على الاقتصاد، داعيا الجميع، أحزابا ونقابات، وكذلك القطاع الخاص، والفعاليات الاجتماعية إلى التكاتف والتعاون لمواجهة هذه التحديات.
وأشار الكاظمي إلى أهمية القطاع الخاص في العراق، وضرورة تعزيزه وتشجيعه، مبينا أن الحكومة تتجه اليوم وبقوة لدعم القطاع الخاص، وإيجاد المناخات الملائمة لتفعيله ومساهمته في بناء البلد، موضحا أن حكومته تسعى لأن يكون العراق بيئة جاذبة للاستثمار والمستثمرين وليس بيئة طاردة.
ولفت مصطفى الكاظمي إلى أن الحكومة تعمل على تحرير الاقتصاد العراقي من رهنه بالنفط، والاهتمام بقطاعات الصناعة والزراعة والسياحة والخدمات والاستثمار والنقل وغيرها.