وبحسب وكالة "بلومبيرغ"، جاءت حالة الجدل بعدما ظهر خلف كريستين كتاب "أطلس الخلق" الذي يستعرض صورًا لأحافير وحيوانات متشابهة وينتقد فكرة تطور الحياة والكائنات، ويقول إن "الله خلق كل أشكال الحياة مثالية".
الكتاب من تأليف هارون يحيى، المعروف أيضًا باسم عدنان أوكتار، وهو شخصية تلفزيونية إسلامية تركية، وتم سجنه عام 2018 والعديد من أنصاره، بتهم منها، الاعتداء الجنسي على القاصرين وإدارة شبكة إجرامية والتجسس.
مشاهدة الكتاب في منزل أكبر مصرفي مركزي في منطقة اليورو، والتي شغلت وظائف سابقة مرموقة كمديرة لصندوق النقد الدولي ووزيرة المالية لفرنسا، أذهل الكثيرين، الذين تساءلوا حول أسباب اقتناء كريستين لمثل هذا الكتاب، والأهم من ذلك عرضه في واجهة الكاميرا أثناء البث.
ربما لأن أوكتار أرسل آلاف النسخ المجانية بالبريد الجماعي إلى السياسيين والصحفيين والمدارس حول العالم - ولأن قادة العالم ليسوا جميعًا حكيمين حتى الآن في ما يتعلق بالندوات عبر الإنترنت التي تعد نافذة على منازلهم.
Eski IMF Başkanı Başkanı Lagarde'ın internet üzerinden katıldığı bir zirvede arkasındaki kütüphanede Adnan Oktar'a ait bir kitap göründü.
— Notkon (@notkoncom) June 29, 2020
Kütüphanede bulunan kitabın, Oktar'ın ‘Yaratılış Atlası’ adlı kitabının Fransızca baskısı (L'atlas de la Création) olduğu anlaşıldı. pic.twitter.com/kZV8oCh0Iv
انتقلت كريستين إلى فرانكفورت في نهاية العام الماضي لتولي منصبها الجديد، وقضت معظم وقتها في التعامل مع تداعيات الوباء. وقال شخص مطلع على الأمر لـ"بلومبيرغ" إنها لم تقرأ الكتاب قط.
حاول أوكتار وضع كتابه في مؤسسات تعليمية في بعض الدول الأوروبية، لكن وزارة التعليم الفرنسية أمرت بإبعاده من المدارس، قائلة إنه لا يفي "بأي من متطلبات الجودة المنصوص عليها للتدريس".