بنغازي – سبوتنيك. وقال إبراهيم، في مقابلة مع وكالة سبوتنيك، اليوم الخميس 2 يوليو/تموز: "تفاقمت الأوضاع بمدينة سبها، والمنطقة عامة حيث تشهد ارتفاعا في عدد الإصابات بكوفيد-19 واتساع بؤرة الوباء داخل مدينة سبها والمناطق المجاورة لها".
وأوضح أن الإصابات بـ"كوفيد 19" في مدينة سبها، بلغت 402 حالة والوفيات وصلت إلى 16 والحالات التي أُعلن شفائها بلغت 62 حالة.
وأضاف أن الاستعدادات الطبية في مدينة سبها، بسيطة جداً، بالرغم من وصول بعض التجهيزات من الحكومة الليبية في شرق البلاد، وحكومة الوفاق بالغرب، إلا أن "الانفجار" الذي حصل بالمنطقة لم يكن متوقعًا وكذلك سرعة الانتشار.
وأوضح المسؤول الليبي، أن الانتشار السريع للفيروس في المدينة يرجع لعدم التزام المواطنين بحظر التجول وذلك بسبب ضعف إمكانيات مديرية الأمن، وأيضا تردي الوضع الاقتصادي بالمدينة وعدم توفر السيولة بحيث يضطر المواطنين للخروج والبحث عن قوت يومهم.
وقال المسؤول الليبي "ما ينذر بتأزم الوضع هو ظهور حالات بين العمالة الوافدة من الجنسيات الإفريقية وتضم المنطقة الجنوبية وسبها خاصة عددا كبيرا من المهاجرين غير الشرعيين والذين يعملون في مختلف المجالات".
وحول المساعدة المالية الحكومية لمدينة سبها، أكد إبراهيم أنه "بدورنا كلجنة لم نستلم أي مبلغ مالي وما يتم تقديمه من خدمات ومنها توفير احتياجات مركز العزل من إعاشة وديزل لتشغيل المولدات الكهربائية وكذلك السلات الغذائية التي تقدم للمصابين المحجورين بالمنازل تتم من خلال منظمة الهلال الأحمر".
هذا وأعلن المركز الوطني الليبي لمكافحة الأمراض في العاصمة طرابلس، تسجيل 50 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 874 إصابة، وشفاء 14 أشخاص.
وقال المركز في بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، أنه تسلم أمس الأربعاء، 788 عينة للكشف عن فيروس كورونا المستجد من مختبرات عدة في أرجاء ليبيا، من بينها 738 عينة سلبية و50 عينة إيجابية، منها 24 حالة مخالطة و26 حالة جديدة، ليصل عدد الحالات النشطة إلى 874.
وصنفت منظمة الصحة العالمية في 11 مارس/آذار الماضي، تفشي عدوى الفيروس التاجي الجديد المسبب لمرض "كوفيد – 19"، وباء عالمياً (جائحة).