وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد أعلن أمس الخميس في كلمة ألقاها خلال حفل بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ58 لعيد الاستقلال والشباب، أن الأمر يتعلق بخطوة أولى لإعادة رفات المقاومين الجزائريين.
وأضاف أن "احتفالات هذه السنة بعيد الاستقلال ستكون لحظة من اللحظات الحاسمة في تاريخ الأمة، لأنها تتميز باسترجاع رفات مجموعة من شهداء المقاومة الشعبية الأبطال الذين تصدوا لبدايات الاحتلال الفرنسي، في الفترة ما بين 1838 و1865.
وتعرضت جماجم مقاتلي المقاومة الجزائرية للقتل ثم قطع رأسها في عام 1849، خلال معركة زعاتشة الشهيرة بالقرب من بسكرة؛ وفقا لموقع صحيفة "النهار" الجزائرية.
وقد طالب الجزائريون منذ سنوات بإعادة الرفات إلى الوطن ودفنهم بطريقة تليق بتضحياتهم.
يذكر أن الرئيس الجزائري، قد تعهد منذ اعتلائه سدة الحكم باسترجاع جماجم الشهداء المتواجدة في متحف باريس.
وشدد على أن الجزائر لم تتنازل عن محاسبة فرنسا عن جرائمها خلال فترة احتلالها للجزائر، ولن تسمح أبدا بالإساءة لشهداءها أو التمثيل بهم.