وأكد الوزير العراقي أن مؤشرات انحسار الوباء وخروج البلاد من دائرة خطر كورونا، يعتمد على مدى التزام المواطنين بالتعليمات والإجراءات الوقائية والصحية وهي الركن الأساسي في احتواء الوباء.
وأضاف "عدم الالتزام الذي تشهده عدد من مناطق بغداد بالإجراءات الوقائية وعدم الالتزام بحظر التجوال، ومواصلة الممارسات الاجتماعية وفتح المقاهي وإقامة التجمعات والحفلات وغيرها، ستكون له تداعيات سلبية وزيادة في عدد الإصابات".
وأكد أن "وزارة الصحة استنفرت كل جهودها وإمكانياتها لاحتواء هذا الوباء والسيطرة على انتشاره، مع توفير أغلب المستلزمات الخاصة والإمكانيات واتساع خبرة ملاكات الوزارة في التعامل مع الوباء".
وتابع "التزام ووعي المواطنين بخطورة الوباء والتقيد بالتعليمات الصحية المتبعة، هي الأساس في السيطرة والحد من انتشار سلسلة الفيروس".
وتابع التميمي "العراق ملتزم بالبروتوكولات العلاجية المعتمدة في دول العالم، والوزارة تتعامل مع الملف من خلال لجنة الخبراء والمستشارين فيها، واللجان العلمية في جميع دوائر الصحة متواصلة في التعامل مع البروتوكولات العلاجية وتحديثها وفقا للتطورات المستجدة".
كما لفت إلى أن "وزارة الصحة أبرمت عقودا كثيرة لتوفير الأدوية والعلاجات المعتمدة عالميا وضمن البروتوكولات التي أقرتها منظمة الصحة العالمية".