وأشار بحث جديد نفذه علماء في جامعة أكسفورد البريطانية، أن فيروس كورونا المستجد كان خفيا لسنوات ومنتشرا في جميع أنحاء العالم، لكنه اختار بيئة مؤاتيه للظهور.
ونوه جفرسون إلى وجود العديد من الاكتشافات الحديثة التي تؤكد أن فيروس كورونا كان متواجدا في العديد من مناطق العالم، ما يؤكد على أنه فيروس عالمي، وكان فقط "ينتظر اللحظة المناسبة".
وبحسب صحيفة "تلغراف" البريطانية، نوه الباحث إلى أن الفيروس قد استخدم طرقا مختلفة ومتنوعة للانتشار، على سبيل المثال، أنظمة المراحيض المشتركة والصرف الصحي.
وأكد الباحث العثور على عينات من الفيروس في كل من إيطاليا والبرازيل وإسبانيا قبل انتشاره في ووهان الصينية، البؤرة الأولى للفيروس.
واستشهد الباحث بالتاريخ ليؤكد نظريته، معتبرا أن انتشار فيروس الإنفلونزا الإسبانية في جزيرة ساموا الغربية بالمحيط الهادئ عام 1918، ووفاة الكثير من المواطنين (30%) في ظروف غامضة، بالرغم من عدم اتصالهم بالعالم الخارجي، مؤشر على هذه الظاهرة، وهي توفر الظروف البيئية المناسبة لظهور الفيروس.
ودعا الباحث المجتمع الدولي إلى التحقيق في الأسباب التي جعلت من بعض المهن أو الأسواق، مثل أسواق اللحوم ومصانع الأغذية بيئة مناسبة لظهور الفيروس.