وذكرت صحيفة "الجمهورية" نقلا عن مصادر سياسية أن "ضبط الدولار يحتل صدارة الأولويات اليوم إضافة إلى المواجهة الصارمة لـمافيا التي تتلاعب به".
ولفتت المصادر إلى أن "بعض الصرافين هم جزء صغير من هذه المافيا، وبعض المصرفيين هم أيضاً جزء من هذه المافيا، إلّا أن المافيا الكبرى، تلك التي تدير السوق السوداء وتتحكم بها بقفزات جنونية وغير واقعية للدولار، وتسعى إلى إيصاله الى مستويات عالية جدا".
وأضاف المرجع: "لا شك العوامل الداخلية متعددة للانهيار المالي، وأهمها عجز السلطة وضعفها وانعدام مبادراتها، وكذلك انعدام الثقة الشعبية بالمنظومة السياسية، وبإجراءات الحكومة، وخصوصا تلك المتعلقة بضبط الوضع المالي وحماية الليرة. أما في ما يتعلق بالمافيا الكبرى، فقد ثبت لدينا بالملموس وبالمعلومات اليقينية، بأن هناك منظومة خارجية لضرب الليرة، لديها أدوات داخلية كثيرة ومتعددة الأشكال والألوان، وتشغّلها في هذا الاتجاه".