ففي مشروع بحث قدمه رالف بوشر، المدير في معهد ماكس-بلانك لأبحاث الجريمة، تحدث فيه عن أن مراجعة معايير التعيين والمعوقات القانونية، أمر منطقي.
مضيفا أن إمكانية منح المنحدرين من أصول مهاجرة فرصة في سلك الشرطة، بشرط إثبات قدراتهم اللغوية وخبراتهم المتعلقة بأطياف وثقافات معينة "في ملف التعريف الذاتي".
وتابع بأن مستوى تدريب أفراد الشرطة في ألمانيا، الذي يستمر ثلاث سنوات ويتضمن محتويات شديدة التنوع، يحتل مكانة كبيرة في حال المقارنة على المستوى الدولي.
وقارن بوشر قوانين الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا في هذا السلك، موضحا بأنه لا توجد معايير موحدة ولا حتى في التعامل مع العنف، بحسب ما نشر موقع "dw".
من جهته وصف رئيس المباحث، ديرك زاوربورن، بأن مجالات العنصرية والتمييز ضد الأقليات لها مكان ثابت في تدريب الشرطة، مشيرا إلى أن الشرطة عدلت محتويات التدريب الخاص بها فيما يتعلق بمهارات التنوع الثقافي وذلك في ظل تنامي التعددية في المجتمع.
وقد أثار مقتل جورج فلويد الأمريكي الأسود البالغ من العمر 46 عاما أثناء توقيفه من قبل الشرطة في مينيابوليس في الـ25 من مايو/ أيار، العديد من ردود الأفعال حول العالم حول ممارسات الشرطة العنصرية في بعض الدول.