أمستردام - سبوتنيك. وقال بوريل في بيان صحفي، اليوم الجمعة، على الموقع الإلكتروني للمفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية: "إن قرار مجلس الدولة التركي بإلغاء أحد أهم المواقع التاريخية الحديثة في تركيا وقرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بوضع الموقع الأثري، متحف آيا صوفيا، تحت إدارة رئاسة الشؤون الدينية، لأمر مؤسف".
وأضاف جوزيب بوريل: "آيا صوفيا لها قيمة رمزية وتاريخية وعالمية قوية. وقد طورت تركيا تقليدا راسخا في الحفاظ على الثقافة بالإضافة إلى التقاليد المعترف بها للانفتاح الفكري والثقافي".
وتابع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية الأوروبي: "أنقرة كعضو مؤسس في تحالف الحضارات، فقد التزمت دائما بتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات وتعزيز التسامح والتعايش".
يشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وقّع، اليوم، على مرسوم يقضي بتحويل متحف آيا صوفيا في مدينة إسطنبول إلى مسجد.
وقد شيد المبنى قبل خمسة عشر قرنا ليكون كاتدرائية، وحوّله العثمانيون في ما بعد إلى مسجد.
وفي عام 1934، تم تحويله إلى متحف، والذي أدرج لدى منظمة التربية والثقافة والعلوم التابعة للأمم المتحدة "اليونسكو" في قائمة مواقع التراث العالمي.