وأضاف كوهين في مقالة مع قناة "i24news"، أمس الخميس، أن "العديد من الدول العربية، تتطلع إلى القيادة والابتكار الإسرائيليين المثبتين في مجال التكنولوجيا الفائقة".
وتابع الوزير الإسرائيلي أنه "يجب الإدراك أن أهمية النفط والغاز آخذة في النقصان، بينما تزداد أهمية التكنولوجيا. لذلك، فإن السعودية والإمارات العربية المتحدة ودول أخرى مهتمة بالتعاون مع إسرائيل، فهي مسألة مصلحة مشتركة".
وأوضح أن إسرائيل "تنوي المضي قدما في خطتها لتطبيق سيادتها على أجزاء من الضفة الغربية في ظل تفشي فيروس كورونا في العالم للاستفادة من الفترة الزمنية قبل الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، وبعد ذلك لا يمكن التأكد من دعم واشنطن للخطة".
وكان وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهن، قال في تصريحات سابقة إن لبلاده مع الخليج مصالح أمنية كثيرة يمكنها أن تؤدي إلى علاقات كاملة وتطبيع.
وأضاف في حوار مع صحيفة "إيلاف" أن "هناك كلاما متبادلا بين إسرائيل والسعودية، فهناك الكنوز الطبيعية الكثيرة وإسرائيل رائدة في العالم في المجال التقني، وهذا يمكننا من أن نكون شركاء أقوياء في المنطقة"، على حد قوله.
وعما إذا كان يعتقد أن دول الخليج ستبادر إلى التطبيع مع إسرائيل في ظل الدعوة إلى ضم أراض فلسطينية وخطوات أحادية الجانب، قال كوهين إن من يقف على رأس دولة عربية وخليجية يهتم بأمور شعبه وأمنه واقتصاده وحياته بكرامة، وهذا ما يهمه ولا تهمه أمور أخرى.