وجاءت تصريحات نيشان خلال الحلقة ردا على رسالة تلقاها من أحد متابعي برنامجه تهاجمه وتصفه باللاجئ في لبنان لكون أصوله أرمينية، مما أغضبه ودفعه للهجوم على تركيا.
وكانت الخارجية اللبنانية، أعلنت في 12 يونيو/ حزيران، أنها وجهت كتابا إلى وزارة الإعلام اللبنانية لاتخاذ قرارا مناسبا بشأن إساءة لتركيا ورئيسها خلال برنامج تلفزيوني.
وأصدرت الخارجية اللبنانية بيانا بشأن القضية جاء فيه: "الأمين العام لوزارة الخارجية هاني شميطلي وجه إلى وزارة الإعلام مذكرة احتجاج من السفارة التركية في بيروت على ما تضمنه البرنامج من "إساءة" ضد تركيا".
وقال بيان الخارجية اللبنانية، إن السلطات التركية أدانت ما جاء في الحلقة، وطالبت بـ"تدخل السلطات المختصة لضمان احترام الأصول على منصات وسائل الإعلام اللبنانية، ولا سيما كرامة الدولة التركية ممثلة برئيسها".
وحدثت "الإساءة" أثناء مقابلة أجراها الإعلامي اللبناني نيشان ديرهاروتيونيان، مساء الأربعاء، على قناة "الجديد" اللبنانية مع الوزير السابق ورئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب.
وبعد قرار إحالته للمحاكمة، تلقى نيشان دعما من جانب عدد من أصدقائه الفنانين والإعلاميين، منهم بولا يعقوبيان وكارول سماحة.
— نيشان (@Neshan) July 11, 2020
— نيشان (@Neshan) July 11, 2020
وكان نيشان هاجم، أمس الجمعة، توقيع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مرسوما بتحويل متحف "آيا صوفيا" إلى مسجد، وفتحه أمام المصلين يوم 24 يوليو الحالي.
وغرد عبر حسابه على موقع "تويتر": "كما استَنْكَرْتُ تحويل مَسْجِدَيْ إشبيلية وقرطبة إلى كنائس، اليوم صَوْتي يُعانِقُ ملايين الأصوات التي تستنكر تحويل كاتدرائية #ايا_صوفيا إلى مسجد. الاعتداء على مُقَدّسات المساجد والكنائس مُدان.
وتابع: "تحويل كنيسة آيا صوفيا الى مسجد لن يجعل منك #خليفة_للمؤمنين. #عن_جَدّ_خبيث".
كما استَنْكَرْتُ تحويل مَسْجِدَيْ إشبيلية وقرطبة إلى كنائس،
— نيشان (@Neshan) July 10, 2020
اليوم صَوْتي يُعانِقُ ملايين الأصوات التي تستنكر تحويل كاتدرائية #ايا_صوفيا إلى مسجد.
الاعتداء على مُقَدّسات المساجد والكنائس مُدان.
📌تحويل كنيسة آيا صوفيا الى مسجد لن يجعل منك #خليفة_للمؤمنين.#عن_جَدّ_خبيث
وتم بناء كاتدرائية آيا صوفيا في القرن السادس تحت حكم الإمبراطور البيزنطي جستنيان، وبعد دخول العثمانيين إلى القسطنطينية في عام 1453 تم تحويلها إلى مسجد.
لكن بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية في نهاية الحرب العالمية الأولى، قرر رئيس الجمهورية التركية، مصطفى كمال أتاتورك، في عام 1935 تحويل الصرح إلى متحف، وأدرجت منظمة يونسكو الموقع على لائحتها للتراث العالمي.