ومن المعروف أن الفيرمونات هي مواد كيميائية تفرزها الحشرات وبعض الحيوانات في البيئة المحيطة من أجل استثارة سلوكيات معينة في حشرات أو حيوانات أخرى من نفس الفصيلة، بحسب ما ذكر موقع "freenews".
وقال الباحث فراشيد أرفين، وهو أحد الباحثين المشاركين في الدراسة قوله إن "الفكرة الرئيسية هي تطوير منظومة للاتصال استوحيت فكرتها من أنظمة التواصل بواسطة الفيرمونات في المجتمعات الحيوانية".
وتستند منظومة أرفين على نظام "سي.أو.إس"، وهو نظام لاستخدام الضوء في استثارة إفراز الفيرمونات لدى الانسان والحيوان.
وقام الباحثون بتجربة نظام الفيرمونات الصناعي على مجموعة من الروبوتات الصغيرة التي تتحرك سوياً وتتأقلم على عوامل بيئية مختلفة، وجاءت نتائج التجربة واعدة للغاية، حيث استطاعت الروبوتات التواصل بشكل فعال وانتهاك السلوكيات المطلوبة.
ويؤكد أرفين أن النظام الجديد له الكثير من التطبيقات في مجال علوم الروبوتات، حيث يمكن استخدامه في المستقبل لتعزيز التواصل بين أفراد فريق من الروبوتات التي تقوم بأعمال بحث وتنقيب في مناطق ذات طبيعة جغرافية نائية أو في ظل ظروف جوية غير مواتية.