وكان من المخطط أن يوفر إنتاج محطة الطاقة الشمسية 15% من احتياجات القطاع النفطي من الطاقة الكهربائية في الكويت، وفقا لما أوردته وكالة "رويترز".
وقال مجلس الوزراء في بيان رسمي عقب اجتماعه اليوم الإثنين إنه قرر "إلغاء قراري مجلس الوزراء بشأن المشروع المذكور وذلك نظرا للظروف الراهنة التي يمر بها العالم أجمع من تفشي لفيروس كورونا المستجد وأثرها على الأسواق النفطية والمالية العالمية".
وكان من المفترض أن يبدأ تشغيل المشروع، الذي تنفذه شركة البترول الوطنية الكويتية، في فبراير/شباط 2021، لكن طرحه تأخر كثيرا بسبب الإجراءات البيروقراطية.
وقالت صحيفة "الراي" الكويتية في الخامس من يوليو/تموز الجاري إن قيمة العرض صاحب أقل الأسعار لإنجاز المشروع بلغت حوالي 439 مليون دينار كويتي (1.4 مليار دولار).
وقال بيان مجلس الوزراء إن هذه الخطوة من شأنها أن تسهم في قيام مؤسسة البترول الكويتية "بالتركيز على أولوياتها للمرحلة المقبلة والمحافظة على مكانتها في الأسواق النفطية العالمية".
وكان المشروع يهدف إلى إنشاء محطة لتوليد الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية داخل مجمع الشقايا للطاقة المتجددة، الذي يقع على بعد 100 كيلومتر غربي مدينة الكويت على مساحة حوالي 32 كيلومترا مربعا.
ومن المتوقع أن يبلغ الطلب على الطاقة الكهربائية في الكويت 30 ألف ميجاوات يوميا في سنة 2030. ولدى البلد الغني بالنفط رؤية طموحة للوصول الى إنتاج 15 في المئة من هذه الاحتياجات من الطاقة المتجددة.
وقال بيان مجلس الوزراء إنه كلف وزارة الكهرباء والماء بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة لاتخاذ الإجراءات التي تراها مناسبة نحو تلبية حاجات البلاد المستقبلية من الطاقة المستدامة، وفي ضوء النصوص والإجراءات المتبعة في هذا الشأن.