وقالت الوزارة في بيان: "تعرب وزارة الخارجية الروسية عن قلقها البالغ بشأن تفاقم الوضع على الحدود الأرمينية الأذربيجانية، أمس الأحد الموافق 12 يوليو/ تموز. وبحسب المعلومات الواردة، الأعمال القتالية مستمرة، وتم استخدام المدفعية، هناك قتلى وجرحى، ونعرب عن تعازينا لأسر وأصدقاء الضحايا".
وأشار بيان الخارجية الروسية إلى أن "موسكو تعتبر التصعيد يهدد أمن المنطقة، وأنه أمر غير مقبول".
وحث بيان الوزارة الأطراف المتنازعة على ضبط النفس والالتزام الصارم بوقف إطلاق النار، وموسكو مستعدة لتقديم المساعدة اللازمة لتحقيق الاستقرار في الوضع".
يذكر أن المباحثات بخصوص التسوية السلمية للنزاع المسلح بين أرمينيا وأذربيجان بدأت في عام 1992 ضمن مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وما زالت أذربيجان مصرة على ضرورة تأمين وحدة أراضيها بينما تقوم أرمينيا بحماية مصالح الجمهورية غير المعترف بها رسميا، حيث إنها لا تعتبر نفسها طرفا في هذا النزاع.