وقال برور "لا تخيفوا قيادات حرس الثورة من الاغتيال. هل تم تعييننا قادةً لكي لا نتضرر. الشهادة هي بداية الحياة المباركة التي لا يمكن أن ينالها إلا أولياء الله"، بحسب موقع قناة "العالم".
وأضاف "هذه الحرب النفسية لا تؤثر على أي من قادة الحرس الثورة الإسلامية قدر أنملة. قضيتنا هي القضاء على النظام المزيف والمغتصب الذي ارتكب أسوأ الجرائم ضد الإنسانية".
وتابع "من الأفضل أن تفكروا في استكمال وحماية الجدران الخرسانية العالية التي بنيتموها حولكم حتى لا يضيق أبناء الإسلام عليکم الخناق".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" نشرت أنه تم تشكيل "استراتيجية مشتركة" بين الولايات المتحدة وإسرائيل لإغتيال كبار قادة الحرس الثوري.
وبعد فترة وجيزة من الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979، قطعت طهران وواشنطن العلاقات الدبلوماسية بينهما بعدما سيطر إيرانيون متشددون على مقر السفارة الأمريكية واحتجزوا 52 أمريكيا رهائن لمدة 444 يوما. وتتولى سويسرا رعاية المصالح الأمريكية مع طهران.
وتنامى العداء بين طهران وواشنطن منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 2018 من الاتفاق النووي الإيراني وفرضه عقوبات على إيران أصابت اقتصادها بالشلل. وردت إيران بتقليص التزاماتها تدريجيا بموجب الاتفاق الموقع في عام 2015.
ووصل العداء إلى مستويات غير مسبوقة في أوائل يناير/كانون الثاني، عندما قُتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في غارة أمريكية بطائرة مسيرة في بغداد.
وردت إيران، في التاسع من يناير، بإطلاق صواريخ على قاعدتين في العراق تتمركز فيهما قوات أمريكية، في عملية وصفها الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بأنها "صفعة على وجه" الولايات المتحدة، مضيفا أنه ينبغي على القوات الأمريكية أن تغادر المنطقة.