وأكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، السفير بسام راضي، أن الرئيس المصري استعرض الجهود المصرية المركزة لتسوية الأزمة الليبية على نحو يفعل إرادة الشعب الليبي، ويحافظ على موارد بلاده ووحدة وسلامة أراضيها، وفِي ذات الوقت يصون الأمن القومي المصري بالعمق الجغرافي الغربي.
أشار المتحدث، إلى أن الرئيس الفرنسي أشاد بالتحركات المصرية الدؤوبة لإحلال الأمن والاستقرار في ليبيا، في إطار إعلان القاهرة كامتداد لمسار برلين لتسوية الأزمة الليبية.
وأضاف المتحدث، أنه "تم التوافق بين الرئيسين على أهمية تقويض التدخلات الخارجية غير الشرعية في الأراضي الليبية، والتي تستخدم الميليشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية لصالح أهدافها، وذلك على حساب الاستقرار في ليبيا والأمن الإقليمي بأسره.
ونوه بأنه "تم التأكيد أيضا على استمرار التنسيق المشترك في الفترة المقبلة بين البلدين لدعم جهود تسوية الأزمة".