وقال رئيس الخدمة الصحفية بوزارة الدفاع الأذربيجانية العقيد فاغيف دارغيخلي في تصريح لوكالة "سبوتنيك": "أطلقت وزارة الدفاع الأرمينية زائفة قائلة إنه خلال القتال خسر الجيش الأذربيجاني 13 طائرة دون طيار. ولكن كيف تثبت شيئا غير حقيقي حقا؟ بعد كل شيء، يتطلب المجتمع الأرميني أيضا إثباتا. ولهذا السبب أطلقت وزارة الدفاع الأرمينية صورة على شبكات التواصل الاجتماعي، تم فيها إسقاط إحدى الطائرات دون طيار المزعومة... ثبت بسرعة أن الصورة لم تكن طائرة دون طيار أذربيجانية، ولكنها أمريكية، تم إسقاطها بالفعل في عام 2014 في أفغانستان".
وأضاف دارغيكلي: "جميع الطائرات دون طيار التابعة للجيش الأذربيجاني آمنة وسليمة..ووزارة الدفاع الأذربيجانية توفر على الفور جميع المعلومات الضرورية حول الوضع على الحدود، وليس إخفاء الخسائر".
وجاء هذا التصعيد الجديد عقب فترة من الهدوء، بعد اشتباك في المنطقة بدأ في الـ12 من تموز/ يوليو الجاري، على الحدود الأرمينية الأذربيجانية، في منطقتي توفوز وتافوش المجاورتين، اللتين تقعان على الحدود مع جورجيا وتقعان على بعد مئات الكيلومترات من ناغورني- قره باخ، غير المعترف بها، واستمر لثلاثة أيام متوالية.
وتلقي كل من أذربيجان وأرمينيا بالمسؤولية عن توتر الأوضاع على الطرف الآخر. وأعربت دول ومنظمات دولية عن قلقها إزاء الوضع على الحدود الأرمينية الأذربيجانية ودعت الطرفين إلى الحوار. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، استعدادها لمساعدة باكو ويريفان على استقرار الوضع.