وقالت في بيان رسمي لها، أول أمس الخميس، أنها ستتعاون مع الشركة الروسية المتخصصة في تكنولوجيا الطباعة الثلاثية الحيوية كجزء من خطة "دجاج كنتاكي" ناحية تحقيق ما يسمى بـ"مطعم المستقبل".
وأشار "دجاج كنتاكي" في بيانه إلى يخطط لتزويد شركة الطباعة الحيوية الروسية مكونات مثل الخبز والتوابل "لتحقيق طعم دجاج كنتاكي المميز"، وكذلك بمحاكاة طعم وملمس الدجاج الحقيقي.
تجدر الإشارة إلى أن عملية الطباعة الحيوية التي أعلنت عنها "دجاج كنتاكي" تستخدم المواد الحيوانية، لذلك فإن أي"ناغيتس" تنتجها لن تكون نباتية.
وتوفر سلسلة "دجاج كنتاكي" خيارات نباتية في بعض مطاعمها، إذ أنها في العام الماضي أصبحت أول سلسلة مطاعم للوجبات السريعة في الولايات المتحدة تقوم باختبار منتج الدجاج النباتي، والذي تخطط لانتشاره داخل المزيد من فروعها هذا الصيف.
ويزعم "دجاج كنتاكي" أن "الناغيتس" التي ستوفرها بالطباعة الحيوية ستكون صديقة للبيئة ومحافظة عليها، بالمقارنة مع اللحوم العادية.
كما أشارت سلسلة الدجاج المقلي الشهيرة في بيانها إلى "الناغيتس" المطبوعة بيولوجيا الخاصة بها ستكون متاحة للاختبار النهائي في موسكو هذا الخريف.
من جانبه، قال يوسف خسواني، أحد مؤسسي الشركة الروسية للطباعة ثلاثية الأبعاد الحيوية في بيان أعلن عن شراكتها مع "دجاج كنتاكي" إن "تقنيات الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد التي تم الاعتراف بها على نطاق واسع في الطب تكتسب في الوقت الحاضر شعبية في إنتاج الأطعمة مثل اللحوم"، بحسب موقع "ذا فيرج".
وتابع خسواني:
"في المستقبل، سيسمح لنا التطور السريع لهذه التقنيات بجعل منتجات اللحوم المطبوعة ثلاثية الأبعاد أكثر سهولة، ونأمل أن تساعد التكنولوجيا التي تم إنشاؤها نتيجة لتعاوننا مع "دجاج كنتاكي" على تسريع إطلاق منتجات اللحوم القائمة على الخلايا فى الأسواق".
وتعد الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد عملية بطيئة وشاقة، على الرغم من وجود بعض التطورات الواعدة نحو استخدامه في الطب، وتحديدا في زراعة الأعضاء البشرية.