الجزائر- سبوتنيك. وأكد تبون خلال مقابلة تلفزيونية دورية جمعته بالإعلام المحلي، بأن الجزائر في اتصال دائم مع أطراف الأزمة داخل ليبيا وخارجها، "نقف في نفس المسافة من الفرقاء الليبيين ونلح على ضرورة تغليب الحل السياسي، واتصالاتنا متواصلة مع روسيا وفرنسا كما تجمعنا على مستوى الخارجية اتصالات شبه يومية مع مصر وتركيا".
وحذر الرئيس تبون من مساع برزت في الأربع وعشرون ساعة الأخيرة، "لحث القبائل الليبية على حمل السلاح"، الشيء الذي سيؤدي حسبه إلى "تحول ليبيا إلى صومال جديد".
وفي ذات الصدد وصف الرئيس تبون هذا المسعى بالخطير حيث "لن يستطيع أي كان حل الأزمة الليبية في حال ما تم تسليح القبائل الليبية".
وعن الأطراف الليبية المتصارعة قال تبون، "إن الجزائر وبحكم مبادئها الدبلوماسية ترفض أن" تؤيد أي قرار شخصي"، مضيفا "نرفض وضعنا أمام الأمر الواقع وطلب التأييد بعدها، من يريد دعمنا عليه مشاورتنا".
وعن عدم تجسيد مخرجات مؤتمر برلين الدولي أضاف الرئيس الجزائري، "هناك أطراف دولية تقول ما لا تفعل في شأن الملف الليبي".
وفي الأخير دعا الرئيس عبد المجيد تبون مختلف الأطراف إلى "ترك الشعب الليبي يقرر مصيره تحت وصاية الأمم المتحدة"، مضيفا "هناك نظرة إيجابية للحل الجزائري من طرف الليبيين وقد نتجه لحل جزائري تونسي".