وبحسب موقع "غيزمودو"، تم إرسالة اللعبة (المؤلفة من 1642 قطعة) بالفعل إلى بعض متاجر التجزئة قبل إطلاقها في الأول من أغسطس/ آب القادم، والآن سيتم استعادتها وتدميرها.
قالت جمعية السلام الألمانية – مقاومو الحرب المتحدون في عريضة موجهة إلى الشركة: "تعتزمون إطلاق لعبة (ليغو تيكنيك 42113 بيل بوينغ في-22) خلال أغسطس/ آب القادم. هذا نموذج لمركبة عسكرية يتم نشرها في النزاعات المسلحة المستمرة".
وأضافت الجمعية: "في عام 2018، باعت بوينغ معدات عسكرية بقيمة 29.15 مليار دولار أمريكي؛ وهي ثاني أكبر منتج للأسلحة في العالم".
وتابعت أنه بسبب انتشار هذه الطائرة العسكرية في جميع أنحاء العالم، قُتل عدد لا يحصى من المدنيين، وهذا هو السبب في أن الآباء وعملاء "ليغو" وعشاق ألعاب تركيب الأحجار يرفضون نسختها كلعبة.
وجاء في العريضة أيضًا: "يجب على الشركات التي تنتج الأسلحة، والتي تسبب في العديد من دول العالم المعاناة وموت البشر، ألا تتعاون مع ليغو".
وتابعت: "لهذا السبب، أوقفت ليغو التعاون معع شركة النفط المثيرة للجدل شيل عام 2014. نحثكم على وقف التعاون مع شركة بوينغ وبيل وعدم إنتاج أي مركبات عسكرية حديثة".