حكمت محكمة مقاطعة فرايبورغ على المشتبه به الرئيسي بالسجن 5 سنوات ونصف السنة بينما حكم على 7 آخرين بالسجن لمدد تتراوح بين 3 و4 سنوات، وعلى شخصين آخرين بالسجن مع وقف التنفيذ، وتم تبرئة شخص واحد.
القضية أثارت موجة غضب في الشارع الألماني دفعت مناصري حزب "البديل من أجل ألمانيا" المناهضين للأجانب وسياسة اللجوء والهجرة، إلى الخروج إلى الشوارع في مظاهرات منددة بسياسة حكومة بلادهم.
وبحسب الشهادات التي عرضت في المحكمة فإنه تم وضع مخدر في شراب الفتاة التي كانت تبلغ حينها 18 عاما، ليتم اقتيادها من قبل لاجئيين معظمهم من سوريا والعراق وأفغانستان، إلى منطقة وجد فيها بعض الشجيرات، لتتعرض لإغتصاب جماعي لأكثر من ساعتين.
من جهته عمدة مدينة فرايبورغ، مارتن هورن، وفي تصريحات صحفية وصف الحادثة بأنها قد روعت المدينة، مؤكدا ضرورة معاقبة الجناة تحت سقف القانون، بحسب ما نقل موقع "يورو نيوز".