وقال أردوغان في تصريحات للصحفيين خلال زيارته قبر السلطان محمد الفاتح: "مسجد "آيا صوفيا" سيظل مكانا يستقطب الناس من كافة الأديان لأنه إرث ثقافي مشترك للإنسانية جمعاء".
وشدد أردوغان على أن "آيا صوفيا" عاد إلى أصله، و"أصبح مسجداً مرة أخرى، وسيستمر في خدمة المؤمنين كمسجد".
وتلا أردوغان أيات من القران الكريم قبل خطبة الجمعة.
يذكر أنه في 10 تموز / يوليو، ألغت المحكمة الإدارية العليا في تركيا، الجمعة، قرار مجلس الوزراء الصادر بتاريخ 24 نوفمبر/تشرسن الثاني 1934، القاضي بتحويل "آيا صوفيا" في إسطنبول من مسجد إلى متحف. ليعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، توقيعه مرسوما يقضي بتحويل متحف "آيا صوفيا" إلى مسجد.
وتم بناء كاتدرائية آيا صوفيا في القرن السادس الميلادي تحت حكم الإمبراطور البيزنطي جستنيان، وبعد دخول العثمانيين إلى القسطنطينية عام 1453 تم تحويلها إلى مسجد.
لكن بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية بعد نهاية الحرب العالمية الأولى (انتهت عام 1918 بهزيمة الدولة العثمانية وحلفائها دول المركز أمام دول الحلفاء)، قرر رئيس الجمهورية التركية، مصطفى كمال أتاتورك، في عام 1934 تحويل الصرح إلى متحف، وأدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) الموقع على لائحتها للتراث العالمي.