وذكرت القيادة المركزية عبر حسابها الرسمي على "تويتر": "قمنا بمهمة جوية روتينية على مسافة 1000 متر من طائرة إيرانية. والمهمة الجوية تمت أثناء تحليق الطائرة فوق قاعدة التنف العسكرية".
بيان من المتحدث الرسمي للقيادة المركزية الأمريكية حول طائرة الركاب الايرانية #ماهان في #سوريا : "أجرت طائرة F-15 الأمريكية خلال مهمة جوية روتينية بالقرب من معسكر #التحالف_الدولي في #التنف في سوريا تدقياً بصريًا نمطياً لطائرة ركاب ماهان على مسافة آمنة من حوالي 1000 متر هذا المساء pic.twitter.com/WgZfXnPTiW
— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) July 24, 2020
وأضافت "أجرينا المهمة للتأكد من سلامة جنود التحالف في القاعدة".
وأكدت أن "المهمة الروتينية تمت على مسافة آمنة ووفق المعايير الدولية".
وأضاف "بمجرد أن حدد طيار المقاتلة "إف-15" بأنها طائرة ركاب لـ"ماهان آير" ابتعد لمسافة آمنة، وتم إجراء المهمة المهنية وفقا للمعايير الدولية".
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، بحسب وسائل إعلام إيرانية: إن "الواقعة قيد التحقيق وإن بلاده ستتخذ الإجراءات القانونية والسياسية اللازمة".
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية للأنباء بأن مقاتلتين اقتربتا من طائرة ركاب إيرانية في المجال الجوي السوري، مما دفع قائد الطائرة لتغيير الارتفاع بسرعة مما أدى لإصابة عدد من الركاب.
كما أفادت وكالة "فارس" الإيرانية بأن "طائرة الركاب الإيرانية، التي اقتربت منها مقاتلتان أمريكيتان في المجال الجوي السوري هبطت في طهران عائدة من بيروت".
وعرض التلفزيون الإيراني مقاطع فيديو صوّرها أشخاص على متن طائرة "ماهان آير" تظهر الركاب يصرخون عند تغيير قائد الطائرة لمسارها بشكل فجائي.
وأظهر فيديو آخر من داخل الطائرة مقاتلتين على الأقل تحلّقان إلى جانب طائرة الركاب الإيرانية.