وعثر رعاة الرنة على جمجمة هائلة الحجم أثارت استغرابهم في المياه الضحلة لبحيرة في منطقة سيبيريا الروسية، ما جعلهم يتواصلون مع العلماء، الذين توجهوا مباشرة إلى مكان الاستكشاف.
وتوقع العلماء وجود مدافن كبيرة في البحيرة لهذه الحيوانات، واقترحوا بقاء العديد من العينات المفترضة "في الوقت الحالي" في أماكنها الطينية في عمق البحيرة، والتي ستكون هدفا لبعثات استكشافية جديدة، بحسب صحيفة "ريمبلر" الروسية.
وأزال الفريق البحثي الجمجمة الهائلة لحيوان الماموث المنقرض، ووجدا أسفلها الفك السفلي مع عدد من الأضلاع والساق وبعض الأوتار التي حفظتها الطبقات الطينية.
ويتوقع العلماء أن هذه الجمجمة الكبيرة تعود لحيوان الماموث الصوفي المنقرض قبل 10 آلاف عام، والتي أشارت الأبحاث إلى أنها ربما عاشت لفترات أطول في سيبيريا وألاسكا.
وقال خبراء في تصريحات على التلفزيون الرسمي الروسي إن العثور على الهيكل العظمي للماموث نادر نسبياً، وتسمح هذه الاكتشافات للعلماء بتعميق فهمهم لهذا الحيوان الذي قُدر انقراضه بما قبل 10 آلاف عام.. ويعتقد العلماء أن مجموعات صغيرة ربما عاشت لفترة أطول في ألاسكا وقبالة الساحل السيبيري. pic.twitter.com/mgY8jDuuW8
— صحيفة الرؤية (@Alroeya) July 25, 2020
وحفظ الطين المتجمد في سيبيريا العينة بشكل جديد وسيعمل الفريق العلمي على استعادة كامل عظام الماموث المنقرض في وقت قريب.