وذكرت وكالة "رويترز"، ظهر اليوم الأحد، أن ماليزيا ذات الأغلبية المسلمة، تعد وجهة مفضلة منذ وقت طويل لمسلمي الروهينغا الذين يسعون إلى حياة أفضل بعد فرارهم من حملة عسكرية في ميانمار، عام 2017، ومن مخيمات إيواء في بنجلادش في الآونة الأخيرة.
وقال خفر السواحل الماليزي إن 25 شخصا حاولوا السباحة باتجاه الشاطئ في وقت متأخر من مساء أمس السبت، عندما كان قاربهم بالقرب من الساحل الغربي للجزيرة، ولكن واحدا فقط منهم وصل إلى اليابسة.
وأرسلت السلطات زورقين وطائرة اليوم الأحد للبحث في منطقة تزيد مساحتها على 100 ميل بحري، وفقا للمدير الإقليمي للوكالة البحرية الماليزية.
وقال المدير في بيان "نقلنا معلومات لوكالات إنقاذ أخرى وجماعات صيد محلية وسنبلغ السلطات التايلاندية... للمساعدة في البحث".
واحتجزت الشرطة الشخص الذي وصل إلى الشاطئ لاستجوابه، لكنها لم تكشف عن تفاصيل لما حدث لهذا القارب.