كما دعا المجتمع الدولي إلى مقاومة "أي عمل أحادي أو هيمنة"، وقال وانغ: "إن استفزاز الولايات المتحدة المتهور للمواجهة والانقسام بعيد كل البعد عن الواقع، لدرجة أن مصالح الصين والولايات المتحدة تتكاملان بعمق".
لكنه أضاف أنه يتعين على الجانبين "الانخراط في اتصالات عقلانية" و"عدم السماح لعدد قليل من العناصر المعادية للصين بقلب عقود من التبادلات والتعاون الناجح".
ومع ذلك، قال وانغ، إن الولايات المتحدة أصبحت "أكبر الجناة لتدمير النظام الدولي الحالي" ووصف تصريحات لنظيره الأمريكي بأنها علامة على أن "شبح المكارثية يعود من تحت الرماد".
تدهورت العلاقات في الأسابيع الأخيرة، بعدما أمرت بكين البعثة الأمريكية في تشنغدو بالإغلاق، يوم الاثنين، ردا على الإغلاق القسري للقنصلية الصينية في هيوستن، تكساس.
كثفت إدارة ترامب الضغط على الصين بشأن مجموعة واسعة من القضايا، وفرضت عقوبات على السياسات في التبت وشينغيانغ، حيث يُعتقد أن مليون من الأويغور والأقليات العرقية الأخرى تم اعتقالهم واحتجازهم في معسكرات إعادة التعليم.
كما خفضت الولايات المتحدة العلاقات مع هونغ كونغ بعد أن طبقت الصين قانونا أمنيا جديدا تقول واشنطن إنه ينتهك وعود بكين بالحكم الذاتي للإقليم.
وأعلنت الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة أن المزاعم الجيوسياسية للصين في بحر الصين الجنوبي غير قانونية بشكل أساسي، وأرسلت حاملتي طائرات إلى تلك المنطقة لتأكيد هذه النقطة.
ودعا وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، يوم الخميس، ما اسماه "العالم الحر إلى الانتصار على الاستبداد الجديد من الصين"، مما يشير إلى أن تحرك الرئيس الأمريكي السابق ريتشارد نيكسون لتطبيع العلاقات مع الصين في السبعينيات كان خطأ.