وصرحت المدرية في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي: "توافرت لدى شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي معلومات حول قيام شخصين مجهولين بتزوير تقارير لفحوصات فيروس كورونا "بي سي ار" بنتيجة سلبية من خلال تزوير الاسم وتاريخ الميلاد لصالح أشخاص من دون أن يخضعوا لهذه الفحوصات وذلك مقابل مبالغ مالية تمكنهم من مغادرة الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي السورية".
وتابع البيان "ضبط بحوزة الموقوفين 14 فحصاً "بي سي ار" مزوراً وهاتف خلوي عثر في داخله على صور لـ 100 فحص، وبالتحقيق معهما اعترفا بقيامهما بتزوير الفحوصات لصالح أشخاص لم يخضعوا لها وذلك من خلال تزوير فحص رسمي صادر عن مستشفى حكومي وإجراء تعديلات على الأسماء والتواريخ وبيعها إلى أشخاص من الجنسية السورية لقاء مبالغ مالية تتراوح بين 40 و60 ألف ليرة لبنانية (2000-3000) للفحص الواحد ليتمكنوا بواسطتها من المغادرة إلى سوريا".
وأكد البيان "إجراء المقتضى القانوني بحق الموقوفين وأودعا مع المضبوطات لدى المرجع المختص".
وقررت السلطات اللبنانية إقفال البلاد جزئيا بدءا من اليوم الثلاثاء، وكلياً من الخميس المقبل لمدة 5 أيام، ثم يعاد الفتح لمدة يومين، على أن يعاد الإقفال 5 أيام، ضمن الإجراءات الوقائية لمنع تفشي فيروس كورونا، بعد أن ارتفع عدد الإصابات إلى 3882، حتى يوم أمس الإثنين، في ظل الأزمة الحادة التي يعانيها القطاع الصحي في البلاد بسبب الأزمة الاقتصادية التي انعكست على مختلف القطاعات.
أما في سوريا، فقد أعلنت وزارة الصحة السورية، حتى يوم أمس الاثنين، تسجيل 24 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) منذ الأمس، ليصل إجمالي الحالات المسجلة 674، توفي من بينهم 40 بعد تسجيل وفاة مصابين اثنين.