وينسق القادة الميدانيون من الدفاع والبشمركة التابعة للإقليم حسب الاجتماع الرابع المنعقد بينهم حتى الآن منذ عام 2019، لقطع السبل أمام أي نشاط أو تحرك لفلول "داعش" الإرهابي بداية من الحدود الإيرانية وصولا إلى الحدود مع سوريا.
كشف الأمين العام لوزارة البشمركة التابعة لإقليم كردستان، الفريق جبار ياور، في تصريح خاص لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم الأربعاء، أن كل الاجتماعات الأربعة منها الأخير الذي عقد الشهر الجاري، بين القادة من الدفاع الاتحادية والبشمركة، لم تتكلم عن أي إعادة انتشار للقوات في أي منطقة محددة.
وأوضح ياور، أن الاجتماع الأخير كان من 3 محاور هي "الأول تشكيل مراكز للتنسيق العسكري والأمني، والثاني كيفية ملأ الفراغات بين خطوط انتشار البشمركة والقوات الاتحادية، والثالث كيفية البدء بعمليات عسكرية ضد "داعش" الإرهابي".
وأضاف، نحن قررنا، أن القادة الميدانيين في المحاور والمناطق الموجودة في خطوط انتشار القوات، يجتمعون ويخططون لعمليات مشتركة في المناطق التي لديهم معلومات حول وجود عناصر "داعش" للقضاء عليهم وإبعادهم عن المواطنين.
وأكمل ياور، تكلمنا عن مناطق تواجد الإرهابيين والقضاء عليهم في أي منطقة من محافظة ديالى شرقي البلاد، بداية من الحدود الإيرانية إلى الحدود السورية.
وأكد الفريق الأمين العام لوزارة البيشمركة التابعة لإقليم كردستان العراق، أن القادة الميدانيين سيقررون الانطلاق بعمليات مشتركة في أي من هذه المناطق لديهم فيها معلومات استخبارية عن وجود عناصر من "داعش" وتحرك.
وناقش اجتماع لجنة التنسيق العليا بين قيادة العمليات المشتركة العراقية، وقوات حرس إقليم كردستان، الذي عقد في 20 يوليو/تموز الجاري، المواضيع التي كانت على جدول الأعمال.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، في بيان تلقته مراسلتنا، أن المجتمعين ناقشوا المواضيع التي كانت على جدول أعمال الاجتماع والتي تضمنت تعزيز التعاون والتنسيق في مجال مكافحة الإرهاب وغلق الثغرات الموجودة بين خط انفتاح القطعات وإيجاد آلية عمل مراكز التنسيق المشترك وكذلك العمليات الأمنية المشتركة في المناطق ذات الاهتمام الأمني المشترك.
وأعلن العراق، في أواخر عام 2017، تحرير كامل أراضيه من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، بعد 3 سنوات من المعارك التي خاضتها القوات الاتحادية مع البشمركة والمقاتلين من الحشد الشعبي وأبناء العشائر في محافظات شمالي وغربي البلاد.