نشر موقع "أخبار ليبية عاجلة" وثيقة تظهر ما وصفته بـ"بطلان" الرواية التي تذكرها حكومة الوفاق بشأن العناصر المقبوض عليها.
وقال مصدر في حكومة الوفاق الوطني الليبية، إن ما تم هو اعتقال موظفين من شركة عسكرية خاصة اسمها "مار" موجودة في روسيا البيضاء.
وتابع المصدر قوله "تم استدراج الموظفين إلى طرابلس، من أجل استخدامهم لإثبات وجود مخربين روس في ليبيا".
لكن مصدراً من حكومة الوفاق قال إنها كانت "محاولة لاستدراج الروس إلى ليبيا. ووفقاً للخطة الموضوعة من قِبل حكومة الوفاق ومستشاريها الأجانب، هي إيجاد حُجة مقنعة لدعوة موظفي "مار"، إلى تركيا ليتم بعد ذلك نقلهم إلى طرابلس".
وأظهرت الوثيقة المنشورة عبر الموقع أن "مار" وقعت عقدا مع المؤسسة الوطنية للنفط، وهو ما قال المصدر إنها "ضرورية لإتمام الخطوة التالية من الخطة".
واستدرك بقوله "الخطة متمثلة في اختطاف موظفي شركة مار بعد ذلك، وعرضهم لاحقاً للعالم على أنهم استخباراتيين ومخربين يتبعون لشركة فاغنر، التي يُزعم وجودها في ليبيا ودعمها للمشير خليفة حفتر".
قد نقلت مصادر في #حكومة_الوفاق_الوطنية أنه كان من المخطط احتجاز #الروس بعد وصولهم إلى #ليبيا وتقديمهم كمجموعة استطلاعية وتخريبية تابعة لشركة عسكرية خاصة "فاغنر"
— أخبار ليبية عاجلة (@AkhbarAjila_) July 30, 2020
وتشهد ليبيا انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والقسم الغربي من البلاد الذي يديره المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا. ويتبادل الطرفان الاتهامات بالحصول على دعم عسكري أجنبي.