ووثق عدد من المواطنين السودانيين لحظة اجتياح المياه وتدميرها للمنازل بعد الانهيار المفاجئ للسد الذي كان يستخدم في تخزين 5 ملايين متر مكعب من المياه.
وبحسب وسائل إعلام محلية، غمرت مياه السد المنطقة من 3 اتجاهات، كما حذر المسؤولون من حدوث موجة نزوح كبيرة في منطقة سد بوط والتي تضم سوقا كبيرة وأكثر من 9 مدارس.
وفي السياق، تعرضت ولاية الخرطوم لأمطار غزيرة، حيث تأثرت أجزاء واسعة من محلية شرق النيل بسيول قادمة من الشرق.
وأعلن والي الخرطوم أيمن خالد نمر، أنه تم عقد اجتماع طارئا مع مسؤولين محليين لإجراء تقييم شامل للمناطق المتأثرة بالسيول بشرق النيل، مشيرا إلى أنه تم تكوين لجنة عليا برئاسة والي الخرطوم لمتابعة الموقف على مدار الساعة وتكوين غرفة عمليات تعمل بصفة دائمة. وفقا لوكالة الأنباء السودانية "سونا".
ووجه والي الخرطوم بالشروع فورا في إجراء معالجات هندسية إسعافية سريعة لتصريف المياه وتم إرسال مواد غذائية للأسر المتأثرة والبدء في إجلاء المواطنين، الذين حاصرتهم السيول وترحيلهم إلى مناطق آمنة.
وطالبهم بالابتعاد عن مجاري السيول والأمطار تجنبا للمخاطر، داعيا منظمات المجتمع المدني بتقديم العون السلعي وتوفير الإيواء للأسر المتأثرة.
الادارة العامة لشئون المياه والخزانات تنبه المواطنين والجهات المختصة اتخاذ الحيطة والحذر، من ارتفاع المتوقع لمنسوب المياه بعدد من الخزانات ودعتهم الى الحفاظ على ارواحهم وممتلكاتهم https://t.co/Ta6mXwoR07#سونا #السودان pic.twitter.com/rDoLlelIhO
— SUDAN News Agency (SUNA) 🇸🇩 (@SUNA_AGENCY) August 2, 2020
وبدورها، نبهت الإدارة العامة لشئون المياه والخزانات المواطنين والجهات المختصة اتخاذ الحيطة والحذر من ارتفاع المتوقع لمنسوب المياه بعدد من الخزانات ودعتهم إلى الحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم.