وأضاف أن "الوضع في ليبيا ينذر بتداعيات خطيرة على دول المنطقة، بحيث بات من الضروري الإسراع لإيجاد مخرج سلمي للأزمة قبل فوات الأوان"، معتبرا أن "ليبيا اليوم توجد في وضع مماثل لما يحدث في سوريا بسبب تعدد التدخلات الأجنبية".
وأشار الجيش الجزائري إلى أن "الوضع المستجد السائد على الأرض في ليبيا هو أخطر بكثير مما قد يتصوره البعض، محذرة من أن تطور الوضع في ليبيا قد يفرز تحديات وتهديدات على الأمن القومي الجزائري وهو ما يجعل أمن ليبيا من أمن الجزائر.
واعتبر البيان أن "إصرار الجزائر الوقوف على مسافة واحدة من طرفي الصراع في ليبيا يعكس مبادئ الجزائر الثابتة وحرصها على إيجاد حل سلمي يكون في مصلحة الشعب الليبي لا غير".
وتعاني ليبيا من نزاع مسلح راح ضحيته الآلاف، وذلك عقب سقوط نظام الزعيم الراحل معمر القذافي، عام 2011، كما تشهد البلاد انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش، بقيادة المشير خليفة حفتر، والقسم الغربي من البلاد، الذي يديره المجلس الرئاسي لحكومة "الوفاق الوطني" برئاسة فايز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا.