أفادت صحيفة "هسبريس"، مساء اليوم الخميس، بأن الملك محمد السادس أعطى تعليماته لإرسال وإقامة مستشفى عسكري ميداني في بيروت، بهدف تقديم العلاجات الطبية العاجلة للسكان المصابين في هذا الحادث.
ويتكون المستشفى الميداني المغربي من 100 شخص، من ضمنهم 14 طبيبا من تخصصات مختلفة (الإنعاش، الجراحة، العظام والمفاصل، الأنف والأذن والحنجرة، العيون، علاج الحروق، جراحة الأعصاب، وطب الأطفال، وصيادلة)، وممرضين متخصصين وعناصر للدعم الطبي.
وأفادت الصحيفة بأن المستشفى الميداني يشمل جناح للعمليات، ووحدات للاستشفاء، والفحص بالأشعة، والتعقيم، ومختبرا وصيدلية، فضلا عن كميات من الأدوية للإسعافات الأولية ومواد غذائية (مصبرات وبقوليات، وحليب مجفف، وزيت وسكر)، وخيام وأغطية لإيواء ضحايا الفاجعة.
كما تتضمن أدوات طبية للوقاية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، أهمها كمامات واقية، وأقنعة، وأغطية الرأس، وسترات طبية، بالإضافة إلى مطهرات كحولية.
وهز العاصمة اللبنانية بيروت، مساء الثلاثاء الماضي، انفجار ضخم، جعل المدينة تعيش ليلة مروعة أسفرت عن أكثر من 135 قتيلا حتى الآن، وما يزيد عن 5 آلاف مصاب، والعشرات مازالوا تحت الأنقاض، فيما أعلن رئيس الوزراء اللبناني، أن حسان دياب عن أن الانفجار، ناتج عن 2750 طنا من نترات الأمونيوم، تم تخزينها لمدة 6 سنوات في مرفأ بيروت.
من جانبه، أعلن مجلس الدفاع الأعلى في لبنان، بيروت "مدينة منكوبة"، ضمن حزمة قرارات وتوصيات لمواجهة تداعيات الانفجار. كما أعلنت الحكومة اللبنانية، يوم أمس الأربعاء، حدادا لمدة 3 أيام في البلاد، وقررت فرض حالة الطوارئ لمدة أسبوعين.