وأوضح عباس، في العراق لدينا 47 مخيما، وبحدود 59 ألف عائلة نازحة من محافظات صلاح الدين، والأنبار، وأغلبية من نينوى، شمالي البلاد.
وأضاف، أن غالبية النازحين هم من المكون الإيزيدي من قضاء سنجار غربي الموصل مركز نينوى شمالي العراق، بحدود 30 ألف عائلة، لا زالت تقطن في المخيمات بإقليم كردستان.
ولفت إلى أن القرار يركز على توفير خدمات أولها البنى التحتية والأمنية كي تساهم بإعادة العائلات النازحة إلى مناطقها، منوها إلى أن النازحين يرغبون بالعودة إذا توفرت الظروف المناسبة لهم.
وقال عباس: "ليس بمقدور الوزارة إعادة أي نازح إذا ما تضافرت الجهود الأمنية والخدمية والاجتماعية، ونحن جزء من هذه المنظومة ونسعى إلى اتخاذ إجراءات واقعية عملية على أرض الواقع لاستقطاب النازحين، وتهيئة الظروف المناسبة لعودتهم، أما الوزارة وحدها لا تستطيع إعادة أي عائلة بدون توفر هذه الظروف".
وأختتم المتحدث الرسمي باسم وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، مبينا البرنامج الذي وضعته الوزيرة إيفان فائق، بخصوص زيارة العائلات النازحة العائدة والقاطنة في المخيمات، للاطلاع على مشاكلها واحتياجاتها، ومؤخرا تمت زيارة مخيمات شرقي نينوى ثم مخيمات أربيل ودهوك بإقليم كردستان، من أجل تسهل العودة وإنهاء أزمة النزوح.
وأعلن العراق، في ديسمبر/ كانون الأول 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، بعد نحو 3 سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد، معلنا إقامة ما أسماها "الخلافة الإسلامية".
وكان أكثر من 5 ملايين عراقي اضطروا للنزوح من محافظات نينوى، وصلاح الدين، وجزاء من كركوك وديالى، والأنبار، إثر سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي في عام 2014.