واستمر أمين عام "حزب الله" بقوله "حزب الله بكل مؤسساته وأفراده هو بتصرف الدولة اللبنانية لتجاوز هذه الأزمة".
ووصف رد فعل الشعب اللبناني على الحادث بقوله "المشهد الشعبي تميز بمستوى عال جداً من الحس الأخلاقي والإنساني والوطني الموجود لدى شعبنا".
وقال نصر الله "اللافت هو حالة التعاضد الجماعي من تبرعات ومبادرات وتعاطف رغم كل ما يعيشه البلد من أزمات".
وأردف بقوله "نتمنى أن يتمكن الجميع من القدرة على الصمود والصبر والإرادة لتجاوز هذه المحنة".
واستدرك بقوله "اللافت أن الانفجار كان انفجاراً عابراً للطوائف والمناطق والأذى لحق بكل أحياء بيروت".
أما عن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بيروت، فقال نصر الله: "ننظر بإيجابية إلى زيارة ماكرون أو أي يد تقدم العون والمساعدة إلى لبنان في ذلك الوقت".
وطالب حسن نصر الله بأن تتولى مؤسسة الجيش اللبناني التحقيقات الخاصة بانفجار مرفأ بيروت، خاصة أنها تحظى بثقة الجميع.
وأردف قائلا
"أمام هول الحادثة هناك إجماع شعبي أن يحصل تحقيق شفاف وعادل ونزيه، يحاكم ويعاقب وينزل أشد أنواع العقاب العادل بحق من يتحمل المسؤولية، ونحن من الأصوات العالية، التي تطالب بالأمر و يجب ألا يسمح بحماية أحد ولا لحظ الحسابات والتوازنات الطائفية والمذهبية".
وهز انفجار عنيف مرفأ بيروت، ما تسبب في تضرر نصف مباني المدينة تقريبا نتيجة شدة الانفجار العنيف مع وقوع عدد كبير من الضحايا وخسائر كبيرة في الممتلكات.
وأعلن مجلس الدفاع الوطني في لبنان بيروت مدينة منكوبة، وأوصى بإعلان حالة الطوارئ في البلاد على خلفية الحادث، فيما قال الرئيس اللبناني، ميشال عون، في مستهل اجتماع مجلس الدفاع الأعلى، إن كارثة كبرى حلت ببلاده، مؤكدا أن الهدف من هذا الاجتماع هو اتخاذ الإجراءات القضائية والأمنية الضرورية.