وقال مكتب الحريري في بيان رسمي: "يعمد منذ فترة أحد المواقع الإلكترونية المشبوهة، إلى نشر أخبار كاذبة تتعلق بالرئيس سعد الحريري، وآخرها فبركة كلام عن المساعدات المقدمة من جمهورية مصر العربية".
وينفي المكتب الإعلامي للرئيس سعد الحريري، جملة وتفصيلا، هذه الأخبار المفبركة، ويضعها في خانة الحملات المشبوهة التي تهدف للإساءة لعلاقات الرئيس الحريري، العربية والدولية.
صدر عن المكتب الإعلامي للرئيس سعد رفيق الحريري ما يلي:
— Saad Hariri (@saadhariri) August 8, 2020
يعمد منذ فترة أحد المواقع الإلكترونية المشبوهة نشر أخبار كاذبة تتعلق بالرئيس #سعد_الحريري، وآخرها فبركة كلام عن المساعدات المقدمة من جمهورية #مصر العربية. (١/٢)
ويجدد المكتب للمناسبة شكر الرئيس الحريري و #تيار_المستقبل للدعم الذي تقدمه القيادة المصرية للبنان، الذي لم تتأخر عن مؤازرتنا في أصعب الظروف، شأن سائر الدول العربية ودول الخليج العربي، خصوصاً التي هبت لمساعدة #لبنان ونصرة #بيروت في نكبتها.
— Saad Hariri (@saadhariri) August 8, 2020
وجدد مكتب سعد الحريري شكره وتيار للمستقبل "للدعم الذي تقدمه القيادة المصرية للبنان، الذي لم تتأخر عن مؤازرتنا في أصعب الظروف، شأن سائر الدول العربية ودول الخليج العربي، خصوصا التي هبت لمساعدة لبنان ونصرة بيروت في نكبتها".
وأعلن الجيش المصري، اليوم السبت، فتح جسر جوي لإرسال مساعدات عاجلة للبنان لمواجهة تداعيات انفجار بيروت، بناء على توجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وقال الجيش المصري إنه "فى إطار الدعم والتضامن مع الدول الشقيقة وتنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بفتح جسر جوي لإستمرار تقديم المساعدات إلى الأشقاء فى الجمهورية اللبنانية، فى ظل الأزمة التى تمر بها حالياً، أقلعت طائرة النقل العسكرية الثانية والمحملة بشحنة مساعدات عاجلة، والتى تتضمن كميات كبيرة من المستلزمات الطبية والمواد الغذائية المقدمة من جمهورية مصر العربية إلى جمهورية لبنان الشقيقة".
وهز انفجار عنيف مرفأ بيروت، ما تسبب في تضرر نصف مباني المدينة تقريبا، نتيجة شدة الانفجار العنيف مع وقوع عدد كبير من الضحايا وخسائر كبيرة في الممتلكات.
وأعلن مجلس الدفاع الوطني في لبنان بيروت مدينة منكوبة، وأوصى بإعلان حالة الطوارئ في البلاد على خلفية الحادث، فيما قال الرئيس اللبناني، ميشال عون، في مستهل اجتماع مجلس الدفاع الأعلى، إن كارثة كبرى حلت ببلاده، مؤكدا أن الهدف من هذا الاجتماع هو اتخاذ الإجراءات القضائية والأمنية الضرورية.