وأوضح الوزير جان أسلبورن البالغ 71 عاما، عبر حسابه على فيسبوك "أتحمل مسؤولية قراري الرامي أولا إلى شكر فرنسا لأنها تركت حدودها مفتوحة أمامنا، وأيضا لإثبات تصميم معين على عدم الانجرار وراء الخوف الدائم إزاء كوفيد".
كما ولا يسعى أسلبورن إلى تحطيم أرقام قياسية أو تحقيق إنجازات في هذه الرحلة، إذ إنه مولع بالجولات السياحية على الدراجات الهوائية في طرقات فرنسا، بحسب ما نقل موقع "يورو نيوز".
واختار الوزير"مسارا خاليا من التعقيدات" بدءا من مدينة نوشاتو جنوبا وانتهاء بمنطقة كابندو بعد المرور بمدن عدة بينها ديجون وإيكس لي بان وآرل وبيزييه.
واستباقا للانتقادات المتوقعة لمثل هذه الخطوة، قال أسلبورن "أدرك ذلك ولا بد لي من التنويه إلى أنه في ظل التقنيات الرقمية الحديثة، يبقى التواصل ممكنا في أي لحظة".