دعت العشائر العربية في الجزيرة السورية إلى توحيد الصف معلنة انطلاق المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الأمريكي وضد تجاوزات ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة أمريكيا والمتمثلة بالاعتداء على حرمات الوطن ونهب خيراته وتصفية الرموز الوطنية "حسب بيانات العشائر".
مجالس القبائل العربية دعت جميع أبناء قبائل المنطقة للعودة إلى حضن الوطن وإلا سيعتبرون هدفا مشروعا للمقاومة، كما وجهت مجالس القبائل بالمباشرة الفورية لعمليات التحرير الشامل للأراضي السورية من الإرهاب والمحتلين بالتنسيق مع الجيش العربي السوري.
الخبير بالشأن العسكري الاستراتيجي اللواء الدكتور محمد عباس قال:"من غير المنطقي أن نقول أن الجيش العربي السوري قادر على مواجهة الجيش الأمريكي في عمليات عسكرية نظامية لكن نستطيع أن نؤكد بكل ثقة واطمئنان أن المقاومة والقدرات الشعبية قادرة على تحطيم أدوات الغزو و القتل الأمريكية. لا مسافة فاصلة بين الشعب والجيش، ومقاتلو القوات المسلحة السورية هم من أبناء الشعب وهم متدربون وخدموا في صفوف القوات المسلحة وبالتالي هم قادرون علي تحقيق نتائج كبيرة في الحروب غير المتناظرة".
بدوره العضو المراقب بغرفة عمليات حلب الخبير العسكري الاستراتيجي الدكتور كمال الجفا قال إن: "الكل يعرف أن ماحدث هو نتيجة الاستفزازات والضغط والقهر الذي عاناه أخوتنا العرب بكل مكوناتهم ليس فقط قبائل العكيدات والبكارة وطي، وعمليات التطهير العرقي وإقصاء المكون العربي بشكل أساسي من قبل قسد. عمليات الاغتيالات وإطلاق الرصاص الحي على أبناء العشائر العربية أعادت البوصلة إلى مايجب أن تكون عليه هذه المنطقة العربية الأصيلة والتي لها امتداد إلى باقي الجغرافيا العربية في العراق واليمن والسعودية".
التفاصيل في التسجيل الصوتي..
إعداد وتقديم : نواف إبراهيم