القاهرة - سبوتنيك. وقال مصدر في السلطة المحلية بمحافظة أبين لوكالة "سبوتنيك"، إن مواجهات اندلعت بين وحدات من الجيش اليمني وأخرى تابعة للمجلس الانتقالي في جبهة الطرية ووادي سلا شرقي مدينة زُنجبار مركز محافظة أبين.
وأضاف أن المواجهات الدائرة بين الجيش وقوات المجلس الانتقالي بأسلحة متوسطة يتخللها قصف بأسلحة ثقيلة، وذلك بعد ساعات من سقوط جرحى من الطرفين إثر استهداف مدفعي متبادل.
وتهدد المواجهات بتعثر الآلية السعودية المعلنة في 29 يوليو/تموز الماضي لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي في 5 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وتضمنت آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، "استمرار وقف إطلاق النار والتصعيد بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وإعلان المجلس التخلي عن الإدارة الذاتية وتطبيق اتفاق الرياض، وتعيين محافظ ومدير أمن لمحافظة عدن، وتكليف دولة رئيس الوزراء اليمني ليتولى تشكيل حكومة كفاءات سياسية خلال 30 يوما".
كما تضمنت "خروج القوات العسكرية من عدن إلى خارج المحافظة، وفصل قوات الطرفين في أبين وإعادتها إلى مواقعها السابقة، وإصدار قرار تشكيل أعضاء الحكومة مناصفة بين الشمال والجنوب بمن فيهم الوزراء المرشحون من المجلس الانتقالي الجنوبي، فور إتمام ذلك، وأن يباشروا مهام عملهم في عدن والاستمرار في استكمال تنفيذ اتفاق الرياض في كافة نقاطه ومساراته".
وأصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في 29 يوليو/تموز الماضي، قرارات رئاسية، تضمنت تكليف رئيس الوزراء اليمني د. معين عبد الملك، بتشكيل حكومة جديدة، وتعيين الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي أحمد حامد لملس، محافظا لمحافظة عدن، وتعيين العميد محمد أحمد الحامدي، مديرا عاما لشرطة محافظة عدن، وذلك بعد إعلان المجلس تخليه عن قراره الإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية، الصادر في 25 أبريل/نيسان الماضي.