ووفقا لفرضية الشرطة فإنه "أثناء أعمال الشغب في مينسك في شارع بريتيتسكي قامت مجموعة من المتظاهرين بعرقلة حركة المرور. أثناء المواجهة مع شرطة مكافحة الشغب التي وصلت لفتح الطريق، حاول أحد المتظاهرين إلقاء عبوة ناسفة مجهولة الهوية في اتجاه ضباط الشرطة... وانفجرت في يده وقتل الرجل".
ومع ذلك، يدعي المتطوعون الطبيون أنه توفي بعد انفجار قنبلة صوتية سقطت تحت قدميه. وقد تمكنت الشرطة من تفريق المحتجين في بعض المناطق وإخراجهم من بعض الشوارع المركزية. واستخدمت الشرطة في مينسك الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
هذا واندلعت احتجاجات بعد إعلان لجنة الانتخابات المركزية عن فوز الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، في الانتخابات بحصوله على نحو 80 بالمئة من الأصوات. وقامت الشرطة بتفريق المحتجين على نتائج الانتخابات مساء الأحد، لكن أنصار المعارضة عادوا للتظاهر يوم الاثنين.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية الاثنين، أن موسكو تتابع الأحداث في بيلاروس عن كثب.